ناقش وزير التغير المناخي والبيئة تحديات تربية النحل مع عسل حتا
قام معالي الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة، اليوم بجولة في حديقة حتا للعسل ومركز الاكتشاف الذي تديره شركة عسل حتا، الشركة الرائدة في إنتاج العسل وموردو معدات تربية النحل الموجودة في ستة بلدان. تمتلك الشركة 8000 خلية نحل وتنتج 20 طناً من العسل في الموسم الواحد.
الجولة هي جزء من سلسلة زيارات وزارية تهدف إلى استكشاف التحديات التي تواجه القطاعات في إطار ولاية وزارة التغير المناخي والبيئة (MOCCAE)، وخاصة قطاع الغذاء. الهدف هو ابتكار حلول لهذه التحديات لتعزيز الإنتاجية. رافق معالي الوزير في الجولة سعادة سلطان علوان وكيل الوزارة بالإنابة وسعادة المهندس سيف الشرع الوكيل المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة والوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي بالوزارة.
قدم سمو المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي شرحاً موجزاً لسعادة الدكتور النعيمي عن تقنيات تربية النحل المتقدمة المستخدمة في الحديقة لإنتاج عسل عالي الجودة. علاوة على ذلك، تم استكشاف متطلبات وآفاق زيادة الإنتاج وتحسين القدرة التنافسية للعسل المنتج محليًا. كجزء من ولايتها لدعم القطاع الزراعي والإنتاج الغذائي المحلي، أصدرت وزارة التجارة والصناعة والبيئة تشريعات وأطلقت مبادرات تسعى إلى تعزيز التنوع الغذائي والأمن من خلال تحسين الإنتاجية من حيث التنوع والكمية والنوعية.
نظراً لأهمية النحل، تنظر الوزارة في الحفاظ على ممارسة تربية النحل في دولة الإمارات العربية المتحدة كأولوية. وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، يتم تلقيح 71 نوعًا من المحاصيل التي توفر 90٪ من غذاء العالم بواسطة النحل. في هذا السياق، وافقت وزارة التجارة والصناعة والبيئة على قانون يسمح لمربي النحل المحليين باستيراد أنواع جديدة من النحل إلى البلاد، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في كمية العسل المنتج محليًا. قدم السيد شادي زهور للضيوف الدور المهم الذي تلعبه شركة عسل حتا في تعزيز استدامة نحل العسل من أجل التأثير البيئي والأمن الغذائي والنمو الاقتصادي. في غضون بضع سنوات قصيرة، تقود مجموعة الرواد التغيير داخل دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة من خلال مبادرات الاستدامة وبناء شبكة قوية من الشراكات الحكومية والشركات التي تسمح لنا بمتابعة مهمة إنقاذ النحل.